يُعتبر نظام CyanogenMod أحد أشهر البدائل لنظام الأندرويد، حيث يقوم الفريق المُطوّر للنظام بالاعتماد على بنية نظام الأندرويد وميزاته لتوفير روماتٍ مُخصصة قابلة للتنصيب على الهواتف الذكية العاملة على نظام الأندرويد بعد مسح نظام التشغيل الأصليّ. أتت شهرة نظام سيانوجين من إمكانيته لتوفير ميزات الإصدارات الأخيرة لنظام الأندرويد للهواتف التي لم تحصل على تحديثٍ لآخر نسخة من نظام الأندرويد، بالإضافة إلى تلبيته رغبة العديد من المُستخدمين بالحصول على المزيد من الصلاحيات وقُدرات الوصول ضمن نظام التشغيل الخاص بهم، وهو ما تُوّفره النسخ المُختلفة من نظام سيانوجين.
بشكلٍ مُشابهٍ لنظام الأندرويد، يقوم الفريق بطرح نسخٍ تجريبية للنظام كي يتم تجريبها وتقييم أدائها وتحديد المشاكل البرمجية المختلفة التي قد تظهر بها. تسمي سيانوجين النّسخ التّجريبية من نظامها بـ “الإصدارات الليلية Nightly Releases”، بينما تسمي النسخ النهائية والمُعتمدة بـ “الإصدار Release”.
أيضًا، وبشكلٍ مشابهٍ لنظام الأندرويد، يقوم الفريق المُطوّر لنظام سيانوجين بطرح تحديثاتٍ دورية للنظام، كما أن كل نسخة قد تمتلك نسخًا فرعية. كمثال، النسخة الحالية هي CyanogenMod 13.0 ذات رقم الإصدار Release 1، ما يعني أنها أول نسخة رسمية، وقد تصدر لاحقًا تحديثات وتطويرات عليها أو قد يتم تطوير نسخ فرعية لها.
أخيرًا، يجب على المُستخدمين الذين يودون تنصيب نظام سيانوجين أن يتأكدوا من توافق هاتفهم الذكيّ مع النظام، حيث يقوم الفريق المطور للنظام بإصدار لوائح للهواتف الذكية المتوافقة مع النظام والتي يمكن تنصيب النظام عليها بدون توقع أية مشاكل في الأداء.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق